أركان الإيمان أثر ه فى حياة الناس

 تعريف الإيمان

Sumber: https://news.detik.com/berita/d-5162646/iman-kepada-allah-pengertian-serta-dalil-naqli-dan-dalil-aqlinya

      الإيمان فى اللغة بمعنى : التصديق والاطمئنان، وقد مربنا جزء من تعريفات مادة أمن فى اللغة، والتى توسعت فيها كتب اللغة توسعا يشبع فهم الباحث، وهي سهلة ميسرة لمن يريدها.

      الإيمان فى الاصطلاح الشرعى : قول باللسان وتصديق بالجنان وعمل بالأركان.

      إما فى الاصطلاح الاركان الإيمان الشرعى : فهو الإيمان بالله، والإيمان بملائكة، و الإيمان برسله، و الإيمان باليوم الأخر، و الإيمان بالقدر خيره وشره.

      قال تعالى فى سورة البقرة : [ آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنالاغفرانك ربنا وإليك المصير ]

      ولما سئل النبى عن معنى الإيمان قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره     وشره  

 المراد بالإيمان

      الإيمان عبارة عن التوحيد. وحد اتوحيد عند علماء الكلام إفرد المعبود بالعبادة مع اعتقاد وحدته ذاتا وصفات و أفعالا ويقال أيضا هو اعتقاد ما يجب لله ورسله وما يجوز وما يستحيل وأما عند أهل التصوف فهو ان لايرى الا الله تعالى بمعنى أن كل فعل وحركة وسكون وافع ذلك فى السكون فمن الله تعالى وحده لاشريك له لايرون لغيره تعالى فعلا أصلا وقد يراد بالإيمان علامته كقوله صلى الله عليه وسلم لقوم من العرب قد موا عليه صلى الله عليه وسلم : أتدرون ما الإيمان بالله تعالى وحده فقالوا الله ورسلوله اعلم فقال صلى الله عليه وسلم شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس.

 متعلقات حقيقة الإيمان

  إذاقيل لك ما متعلقات حقيقة الإيمان الذى هو التصديق ؟ «

.أن تقول امنت وصدقت وأقررت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله تعالى

      وهذا كما رواه مسلم عن سيدنا عمر من حديث جبريل وان أخذت من رواية البخارى عن أبى هريرة من حديث جبريل أيضا فتقول : امنت بالله وملائكته وبلقائه ورسله وبالبعث. والمعنى صدقت بوجود الله وبصفاته الواجبة له وبوجود الملائكته و أنهم عباد مكرمون برؤيته تعالى فى الاخرة للمؤمن وبأن رسله صادقون فيما أخبروابه عن الله تعالى وبالبعث من القبور.

      قال بعضهم من تعلم فى الصغر ‘‘امنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وقدره خيره وشره من الله تعالى ’’ وعلم أن ذلك ايمان الا أنه لايحسن تفسيره فلايحكم بايمانه.

      وقال بعضهم ايمان شحص حال يأس أى وقت سكرات الموت عند روىة مكانه فى الجنة أوفى النار غير مقبول لعدم الاتيان بالمأموربه عن اختيار.

      فإن العبد يرى مكانه فى ذلك الوقت كما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ان العبد لن يموت حتى يرى موضعه فى الجنة أو فى النار.

      بخلاف توبة اليائس فانها مقبولة بعد صحة ايمانه. علما روى عن ابن عمر انه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تقبل توبة العبد المؤمن من ما لم يغرغر ( أى لم تبلغ) روحه الحلقوم.

 « أن الإيمان بالله على ثلاثة أقسام : 

• ايمان تقليدى هو أن يعتقد بوحدانية الله تعالى تقليدا بقول العلماء من غير برهان وهذا الايأمن التنزلزل بتشكيك مشكك.
• ايمان تحقيقى هو أن يطوى قلبه على وحدانية الله تعالى بحيث لوخالف أهل العلم فيما طوى عليه قلبه لما وجد فى قلبه زلة.
•  ايمان استدلالى هو أن يستدل من المصنوع على الصانع ومن الاثر على المؤثر فالأثريدل على المؤ ثر والبناء يدل على البانى والمصنوع يدل على الصانع والبعرة تدل على البعير مثلا اذ الاثر بلا مؤثر محال.

‎‏‏ أركان الإيمان

أركان الإيمان فى الإسلام ستة هي 

1 -) الإيمان بالله عز وجل

2 -) الإيمان بالملائكة 

3 -) الإيمان بالكتب السماوية

4 -) الإيمان بالأنبياء والرسل

5 -) الإيمان باليوم الاخر

6 -) الإيمان بالقضاء وبالقدر خيره وشره

» الأركان «

1 -) الإيمان بالله عز وجل

      هو الاعتقاد والجازم ووجود الله تعالى ربا وإلها ومعبودا واحدا لاشريك له، والإيمان بأسمائه، وصفاته. إن الله تعالى احد أى منفرد بالصفات لامشارك له واحد أى منفرد بالذات لا شريك له، حيّ بحياة قديمة قائمة بالذات لابروح، عالم يعلم قديم قائم بالذات محيت بالواجب والجائز والمستحيل، قادر بقدرة قديمة قائمة بالذات لابمعالجة ولاواسطة لايلحقها عجز عامة التعلق للمسكنات، مريد بارادة قديمة قائمة بالذات عامة التعلق للمسكنات، سميع أى مدرك المسموعات بسميع قديم بالذات ، بصير أى مدرك المبصرات حال وجودها يصر قديم قديم قائم بالذات ،متكلم بكلام قديم باق قائم بالذات ليس بحرف ولاصوت، باق بذاته العليا أى دائم الوجود لايقبل الفناء، خلاق أى كثيرا ظهارا الموجودات بقدرته وكثير تقد يركل واحد بمقدار معين باراته، رزاق أى خالق الارزاق أو المرتزقه وموصلها اليهم، رب ومعناه معبود ومنه قولك ربنا الله،  ومالك ومنه قوله تعالى ‘‘ لله ملك السموات والأرض’’،  بلاشريك ولاضد ولاند.

  (فائدة)

من ترك أربع كلمات كمل ايمانه : أين وكيف ومتى وكم.

  فان قال لك قائل اين الله ؟ فجوابه ليس فى مكان ولايمر عليه    »

وان قال لك كيف الله؟ فقال له ليس كمثله شيئ  »

 وان قال لك متى الله؟ فقال له أول بلا ابتداء واخر بلا انهاء  »

 وان قال لك كم الله؟ فقال له واحد لا من قلة ‘‘قل هو الله احد’’  »

 2 -) الايمان بالملا ئكة

      هو الاعتقاد الجازم بأن الله خلق الملائكة من نورهم موجودون، وأنهم لايعصون الله ما أمرهم، وأنهم قائمون بوظا ئفهم التى أمرهم الله القيام بها. قال تعالى فى سورة البقرة : 

‘‘ ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوى القربى واليتامى والمسكين وابن السبيل والسائلين وفى الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذاعهدوا والصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون’’

      إن الملائكة أصناف أى انواع كثيرة فى أحوالهم وأفعالهم وأشكالهم. وكل ملائكة مخلوقون عبد الله لايوصفون بذكورة ولابأنوثة وليس لهم شهوة ولانفس ولاأب ولاأم ولايشربون ولايأكلون ولايعصون الله ماأمرهم ويفعلون ماويؤمرون ومجنهم شرط الايمان وبغضهم كفر.

 :يجب أن يعرف عشر الملائكة منها 

 

1 -) جبريل

2 -) ميكائيل

3 -) اسرافيل

4 -) عزرائيل

5 -) منكر

6 -) نكير

7 -) رقيب

8 -) عتيد

9 -)مالك

10 -) رضوان  

 3 -) الايمان بالكتاب السماوية

      معنى هذا نؤمن بالكتب التى أنزلها الله على أنبيائه ورسله. إن الله أنزل الكتب على أنبيائه وهي منزلة على الرسل فى الالوح أو على لسان ملك غير مخلوقة أى ان الكتب المنزلة من تأليفه تعالى لامن تأليف الخلق قديمة من حيث دلالتها على المعنى القديم بغير تناقض (أى اختلاف فى معنى الكلام) قال تعالى "أفلا يتدبرون القرآن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" (4:82)

مسئلة} اذا قيل لك وكم كتابا أنزل على أنبيائه ؟} ««

: فالجواب} مائة كتاب وأربعة } »»

 كتب أنزل الله منها عشر كتب على آدم عليه السلام •

 وأنزل الله تعالى منها خمسين كتابا على شيت عليه السلام •

وأنزل الله تعالى منها ثلاثين كتابا على ادريس عليه السلام •

وأنزل الله تعالى منها عشر كتب على إبراهيم عليه السلام •

وأنزل الله تعالى الانجيل على عيسى عليه السلام •

 وأنزل الله تعالى التوراة على موسى عليه السلام •

وأنزل الله تعالى الزبور على داود عليه السلام •

وأنزل الله تعالى القرآن على محمد المصطفى •

 4 -) الايمان بالأنبياء والرسل

      هو الايمان بمن سمى الله تعالى فى كتابه من رسله وأنبيائه، والايمان بأن الله عزوجل أرسل سواهم، وأنبياء لايعلم عددهم وأسماءهم إلاالله تعالى.

  :    لقد ذكر الله تعالى فى القرآن الكريم خمسة وعشرين من الأنبياء والرسل وهم 

 1 -) آدم

2 -) نوح

3 -) ادريس

4 -) صالح

5 -) إبراهيم

6 -) هود

7 -) لوط

8 -) يونس

9 -) اسحاق

10 -) يعقوب

11 -) يعقوب

12 -) يوسف

13 -) أيوب

14 -) شعيب

15 -) موسى

16 -) هارون

17 -) اليسع

18 -) ذوالكفل

19 -) داوود

20 -) زكريا

21 -) سليمان

22 -) إلياس

23 -) يحي

24 -) عيسى

25 -) محمد 

 فهؤلاء الرسل و الأنبياء يجب الإيمان برسالتهم ونبوتهم.

      الايمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان العبد إلا بالايمان بهم. والأدلة تؤكد ذلك، فقد أمر سبحانه بالايمان بهم، وقرن ذلك بالايمان به فقال تعالى : فى سورة النساء

" ياأهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولاتقولوا ثلاثة انتهوا خيرالكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له مافى السموات وما فى الأرض وكفى بالله وكيلا "

      وجاء الإيمان بهم فى المرتبة الرابعة من التعريف النبوى للإيمان كما فى حديث جبريل : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) رواه مسلم. وقرن الله سبحانه تعالى الكفربالرسل بالكفربه، فقال فى سورة النساء :" يأيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسلوله والكتاب الذى أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا"

      ففي هذه الايات دليل على ضرورة الايمان بالرسل، ومنزلته من دين الله عزوجل، وقبل بسط الكلام فى ذلك، يجد ربنا ذكر تعريف كل من الرسول والنبى، وتوضيح الفرق بينهما. الرسول هو الذى أنزل عليه كتاب وشرع مستقل ومعجزة تثنت نؤته وأمره الله بدعوة قومه لعبادة الله. أما النبى هو الذى لم بنزل عليه كتاب إنما أو حي إليه أن يدعو قومه لشريعة رسول قبله مثل أنبياء بنىإسرائيل كانوا يدعون لشريعة موسى ومافى التوراة، وعلى ذلك يكون كل رسول نبيا وليس كل نبي رسولا.كما يجب على المؤمن الايمان بهم جميعا فمن كفر بواحد منهم أصبع كافرابا لجميع وذلك لأنهم جميعا يدعون إلى شريعة واحدة وهي عبادة الله.

 5 -) الايمان باليوم الآخر

      اليوم الآخرهويوم القيامة الذى يبعث الناس فيه للحساب والجزاء، ويسمى أيضا بذلك لانه لايوم بعده، حيث يستقر أهل الجنة فى منازلهم وأهل النار فى منازلهم.

      ومعنى الايمان باليوم الاخر أى الايمان والتصديق بفناء هذا العالم المحسوس بسمائه ونجومها، وبزوال هذا الوضع المشاهد من الجبال والانهار وغيرها، وحدوث عالم اخر وبعث الموتى من أما كنهم وجمعهم فى صعيد واحد، فيسألون ويحاسبون، ويحكم بينهم بالعدل، فإن كانوا من الكفار فمصيرهم إلى النار خالدين فيها، وإن كانو من المؤمنين العصاة فإما يعفى غنهم ويغفرلهم، وإما يكون مصيرهم إلى النار بقدرما عليهم من العقاب، ثم يخرجون منها إلى الجنة خالدين فيها، وإن كانوا من المؤمنين الأبرياء فأمرهم بدخول الجنة بكرامة وسلامة وخلودأبد الابدين. قال تعالى : " يسألونك عن الساعة أيان مرساها (42) فيم أنت من ذكراها (43) إلى ربك منتهاها " |النازعات|

وعن حذيفة الغفارى رضى الله عنه قال : اطلع النبى صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذاكرون؟ قالوا نذكرالساعة قال: إنها لن تقوم حتى ترواقبلها عشرآيات فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغفربها ونزول عيسى ابن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف:  خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، واخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم " (رواه مسلم والترمذى وأبو داود)

 6 -) الايمان بالقضاء وبالقدر خيروشره

      أن خالق الخير والشر هو الله تعالى فكل مافى الوجود من خيروشر فهو بتقدير الله تعالى.

      فإن أعمال العباد من خيرهي بتقديرالله تعالى ومحبته ورضاه، وأما أعمال العباد من شر فهي كذلك بتقدير الله ولكن ليست بمحبته ولايرضاه، والايمان بالقدر ركن من أركان الايمان، وقددلت الادلة من الكتاب والسنة على اثباته وتقريره. فمن الكتاب قوله تعالى : [ إنا كل شيئ خلقناه بقدر |٥٣:( 49)| ] . وقوله تعالى : [ الذى له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك وخلق كل شيئ فقدره تقديرا {25 :( 2)} ]

      أما فى السنة فيدل عليه حديث جبريل وسؤاله للنبى صلى الله عليه وسلم عن أركان الايمان فقال :{ الايمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره } رواه مسلم.

 «« أثر الايمان فحياة الناس »»

1 -) الاستقامة

      أوصى النبى صلى الله عليه وسلم الصحابى حين قال له بعبارة بليغة جمعة، قل آمنت بالله تعالى ثم استقم، فمن اثر الايمان وتوابعه أن يستقم المسلم على أمر الله تعالى فى قوله وعمله وسائر شؤون حياته، فلايتكلم إلا بما يرضى الله تعالى، وكذلك يحمل الايمان الإنسان على أن يستقيم فى عمله فلا يسعى بين الناس إلا بالخير والمعروف، ويحرص على أعمل الخير ووجوهه المختلفة.

      حين يتجذر الايمان فى نفس المسلم تراه دائما حريص على طاعة الله تعالى فى السرو العلن، ينشد من وراء ذلك رضا الله سبحانه وتعالى وجنته، فتراه يحرص علىى تأدية صلاته على وقتها كما تراه يحرص على التنفل بالطاعات حتى يتقرب إلى الله تعالى.

2 -) ترك النواهى

      من اثار إيمان أن يسعى المؤمن للابتعاد عن كل ما يغضب الله تعالى من القول والعمل، فتراه يترك افات اللسان الذميمة مثل الغيبة والنميمة بين الناس والكذب، كما يترك الحسد والتباغض والتجس، ويتجنب أذية الناس أو التعرض لهم بالشر والغدر والمكيدة.

3 -) قوة النفس

      من اثارالايمان أيضا أنه يضع شخصية قوية قادرة على تخطي التحديات والعقبات بكل قوة ومضاء، كما تضع شخصية لاتخاف ولاتجزع من مواجهة أعداء الله تعالى فى المعارك والحروب، وبالتالي يكون الإنسان المسلم درعا واقيا إلى جانب إخوانه المسلمين يذود عن حمى أمته رافعاراية الدين مرتجيا الشهادة التى هي من أعظم ما يتمناه المؤمن فى حياته بعد رضوان الله تعالى.

4 -) الحياة الطيبة والتمكين

      قال تعالى : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فليحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) [النحل : 97] فالله يزيد المهتدين هدى فتطيب لهم الحياة فى طاعة الله وعلى دربه وفى بذل الجهد له وبالتوكل عليه، وقال تعالى : ( وعد الله الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبد لنهم من بعد خوفهم أمنا) [النور:55] فمن صميم الايمان السعى والاجتهاد واعمل فى سبيل  رفعة الإنسان والدين والقيم وهؤلاء من يمكن لهم الله بإيمانهم أسباب الدنيا ويجزيهم فى الاخرة.

مراجع 

1 – " قطر الغيث " للشيخ محمد نووي الجوي 

2 – مجلوية من " https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=أركان_الإيمان&oldid=28879164 

3 -  القاموس " المعانى"

4 – الكتاب "علم الكلام 2" لأحمد سوطيا إسماعيل وأحمد صبرى